أعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على موقعها الالكتروني ، أن الدورة الثالثة لمناظرة العلوم الانسانية والاجتماعية بالمغرب تنظم غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء بالدار البيضاء في موضوع " التحولات الاجتماعية وعدم المساواة : اي تحديات لحقوق الانسان اليوم".
وكانت هذه المناظرة التي تهدف الى اعادة التفكير في دور العلوم الانسانية في المجتمع المعاصر، قد اطلقت سنة 2007 من قبل اليونسكو، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.
وتشكل المناظرة فرصة للمشاركين من اجل التفكير في معرفة الى أي مدى تؤثر الاشكال الجديدة لعدم المساواة القصوى على انجاز وادراك الخطاب حول حقوق الانسان، بعد سبعين سنة على صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
كما يناقش المشاركون كيفية تمكن تخصصات العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية ، من تحيين أوجه عدم المساواة في العصر الحالي، والى أي مدى يمكنها التدخل.
وسيتم خلال المناظرة تنظيم دورتين في اطار تخليد الذكرى السبعين لصدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان ن الاولى في موضوع "فهم الحدود الجديدة للاوجه الراهنة لعدم المساواة"، والثانية في موضوع "اعادة التفكير في حقوق الانسان، وبرنامج التنمية المستدامة في مواجهة التباينات العميقة".
كما تنظم في اطار هذه المناظرة، التي يشارك فيها جامعيون مغاربة واجانب، مائدة مستديرة في موضوع "من اجل مقاربة متعددة التخصصات والفاعلين المتعددين من اجل التصدي لاوجه عدم المساواة".
يشار الى ان الدورة الاولى لهذه المناظرة خصصت لحالة العلوم الانسانية والاجتماعية (فبراير 2017 بالرباط)، فيما انكبت الثانية على قضية المخرجات المهنية لشهادات العلوم الانسانية والاجتماعية (ماي 2017 بالدار البيضاء).
وتهدف هذه المناظرة على المدى البعيد الى فتح نقاش وطني بشان وضعية ومستقبل العلوم الانسانية والاجتماعية بالمغرب، من اجل اعداد افضل لتجديد لا غنى عنه لهذه العلوم بحسب اليونسكو.